الاثنين، 1 يونيو 2009

كيف توازن حياتك؟

اليوم ناتي مع بعض النقاط المهمة من الكتاب الرائع (سيطر علي حياتك) للكاتب والمحاضر العالمي دكتور:ابراهيم الفقي.

يقول الدكتور الفقي:

لكي تكون سعيدا وتستمتع بحياتك تأكد من المحافظة علي توازن الأركان الخمس في حياتك وهي:

· الركن الأول :الروحاني.

· الركن الثاني :الشخصي.

· الركن الثالث:المهني.

· الركن الرابع:المادي.

· الركن الخامس:الصحة.

هناك عدة نقط أري أنها ستساعدك في هذا الأمر:

1. كن يقظا دائما تجاه ما تقوم به:

هناك أوقات كثيرة تقوم فيها بعمل أشياء في غفلة عن حضور الذهن،منها أشياء صغيرة كوضع الهاتف أو ميدالية المفاتيح في مكان ونسيان المكان. وقد تكون أشياء جوهرية كان ننهمك في العمل وننسي التزاماتنا الأخري سواء الجسدية أو العائلية أو الروحانية ، لكن الانتباه واستحضار الذهن واليقظة التامة نستطيع السيطرة علي حياتنا.

2. خاطب نفسك:

اسألها دائما كيف نستطيع الارتقاء والتميز،سلها دائما أين أقف؟،هل كل شئ علي ما يرام؟، راجع معها الخطة،وانظر لنقاط الخلل التي قد تحدث وضع خطة طارئة لتعديل هذا الخلل،لا تمل من سؤال نفسك :ماذا اريد؟.

وعندما تطرح علي نفسك هذا السؤال،تنتقل فورا الي التفكير في خطوات الحل لمشكلاتك،وتكون قد خطون خطوة ايجابية في سبيل موازنة حياتك،فعندما تقول مثلا:أريد التمتع بحياة صحية. أو لد بعض الخلل في علاقتي بشريك حياتي. أو لدي مشاكل مع رئيسي في العمل تؤرقني،وأبغي خلها أو أريد شراء سيارة، أو عمل مشروع استثماري.

حينها ستجد نفسك قد انتقلت للنقطة المهمة الثالثة وهي(متي).

3. متي؟!:

التفكير في عامل الوقت،ومخاطبة الزمن شئ ايجابي ومهم،ويشغل دائما محركات التحفيز والحماسة لديك.

حدد وبدقة متي تبدأ..ومتي تنتهي من أهدافك؟

ضع مواقيت دقيقة للبدء والانتهاء،لا تخف من تحديد الوقت يمكنك ترك مساحة للمرونة والتغير عند حدوث طوارئ.ولكن المهم ان يكون لديك برنامج زمني واضح.

4. كيف؟:

كيف أصل إلي ماأريد؟.عند وصولك لهذه المحطة تكون قد بدأت في وضع امنياتك علي طاولة العمل، وقد تكون إجابتك(بأخذ دورة علمية،بتعلم لغة جديدة،او رحلة لشريك حياتي،أو عمل برنامج رياضي أو الاشتراك في نادي رياضي).

بوضع هذه الاقتراحات تكون قد بدأت في التفكير العملي، وتنتقل مباشرة للسؤال الهام القادم وهو:

5. ما الذي يتحتم علي فعله كي أحقق أهدافي؟:

كل شئ الآن مكتوب علي ورقة(ماذا أريد-كيف يمكنني فعله-الزمن الذي أحتاجه للقيام بهذا العمل)،أصف إلي ذلك أن الذهن يقظ والنفس تملؤها الحماسة.

ولكن تتبقي المبادرة لتحيل الأمر إلي واقع تعيش فيه. الآن ينبغي عليك بعمل خطوة عملية،التقط سماعة الهاتف وقم بالمكالمة التي ستجعل هدفك واقعيا. احجز مقعدا في دورة كمبيوتر،احجز طاولة للعشاء أنت وزوجتك في مطعم تحبه،جدد اشتراكك في نادي رياضي.

بهذه الخمسة تكون قد أمسكت بخيوط اللعبة ...لعبة النجاح..

هناك تعليق واحد:

  1. لقد قرات هذا الكتاب واستفدت منه كثيرا

    ردحذف